اغنيه العيد فرحه صفاء ابو السعود؛ تحظى أغنية “أهلا أهلا بالعيد” بشعبية كبيرة منذ الثمانينات وحتى يومنا هذا، ويرددها الأطفال في صباح أول أيام العيد من كل عام.
هذه الأغنية الرائعة التي غنتها الفنانة صفاء أبو السعود والتي أصبحت فيما بعد زوجة رجل الأعمال السعودي كامل صالح الذي وافته المنية قبل أيام، لها قصة مثيرة تستحق المشاهدة في الفيديو التالي.
ويحكي هذا الفيديو سبب اختيار أبو السعود لغنائها، ولماذا رفضت قبولها في البداية، وكيف تمكنت من تحقيق هذه الشهرة.
ومن أشهر أغاني العيد أيضا أغنية “العيد فرحة” للفنانة صفاء أبو السعود، وهي من كلمات الشاعر عبد الوهاب محمد وألحان الملحن جمال سلامة، ليقوم المخرج مجدي أبو عميرة وقام بتصويره للتليفزيون المصري، حيث استعان بمجموعة مختلفة من الأطفال الذين انضموا للفنان في الغناء وسط الحدائق والمتنزهات. لتصبح واحدة من أهم الأغاني.
وشهدت الأعوام الماضية تنافس نجوم الفن على تقديم الأغاني التي تجسد فرحة العيد.
النشيد الرسمي لاستقبال عيدي الفطر والأضحى كان لأم كلثوم نجمة الشرق مع أغنية “يا ليلة العيد انتظرتنا وجددت فينا الأمل” التي أصبحت الأكثر شهرة على الإطلاق وتتكرر باستمرار في آخر أيام رمضان وحتى أيام العيد، رغم مرور أكثر من نصف قرن على تغنائها، حيث أصبحت أيقونة الفرح والسعادة مع قدوم ليلة العيد .
والغريب أن هذه الأغنية ولدت بالصدفة. وكانت سيدة الغناء العربي متوجهة إلى مبنى الإذاعة المصرية القديمة بوسط البلاد لتسجيل إحدى أغانيها. وسمعت وقتها أحد الباعة الجائلين ينادي على بضاعته: «يا ليلة العيد افتقدنا». وقد أعجبت بهذا المقطع بعد صعودها إلى الاستوديو. وطلبت من بيرم التونسي أن يكتب لها أغنية بمناسبة العيد، وأن تبدأ بهذا المقطع الذي سمعته من البائع. وبالفعل بدأ التونسي بكتابة الأغنية، لكنه لم يتمكن من ذلك، فعادت آلامه وغادر الاستوديو.
في هذه الأثناء، جاء أحمد رامي إلى الاستوديو لتهنئة كوكب الشرق بالعيد، فقالت له: “تهنئتي الحقيقية هي أنك تنهي الأغنية التي بدأها بيرم”. وبالفعل أكمل رامي الأغنية، وبدأت أم كلثوم بحفظها ولحنها زكريا أحمد، حتى انتهى الجميع من الأغنية وغنتها أم كلثوم مباشرة في السهرة. ليلة عيد الأضحى سنة 1937.
التعليقات