صحيفة الساحة الاخبارية – صالح الشيحي : تحول مشروع مدرسة ابتدائية العقلة بمحافظة العارضة شرق منطقة جازان، والذي رصدت له ميزانية تتجاوز تسعة ملايين ريال، إلى مأوى للزواحف والحيوانات الضالة، بعد أن كان حلمًا يراود السكان، حيث إن مدة تعثره وصلت لسبعة أعوام، إذ بدأ العمل به في العام 1434 لكنه يتوقف بعدها.
وقال السكان: “تفاءلنا خيرًا عندما تم اعتماد مشروع المدرسة”، موضحين أن العمل به بدأ قبل نحو سبعة أعوام، وبالتحديد في العام 1434، لافتين إلى أنه تم هدم المبنى القديم ليحل محله الجديد، ونقل الطلاب إلى آخر مستأجر حتى اكتمال المشروع الذي حددت مدة زمنية تقارب الـ20 شهرًا لإنجازه، غير أن الصدمة كانت توقف العمل به من قِبل المقاول ومن ثم ترك الموقع.
وأضافوا: “مع مرور السنين، تحول المشروع الذي يتوسط القرية إلى مأوى للزواحف الخطرة والحيوانات الضالة، بعد أن غطته الأشجار والنباتات المتسلقة”، مشيرين إلى أنه أصبح مهجورًا وموحشًا للغاية، ويشكل خطرًا على الأهالي بعد أن كان حلمًا يراود الجميع.
وطالب السكان إدارة تعليم جازان بسرعة إكمال المبنى المتعثر منذ سبعة أعوام، والذي لم ينجز منه سوى أقل من الربع، متسائلين: “كيف لمشروع بهذا الحجم والميزانية أن يترك بهذا الشكل؟!”.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم تعليم جازان يحيى عطيف، لـ”سبق”، معلقًا على الموضوع أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية للتعامل مع مشروع المدرسة المتعثر وصولاً إلى إصدار قرار سحب المشروع، كما وقفت لجنة على الأعمال المنفذة، وقامت بعمل مستخلص ختامي مع مقايسة الاستكمال التي تم رفعها للجهة المختصة لطرح المشروع من جديد واستكماله.
التعليقات