دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية ‏بسفارة خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا، يوم أمس الجمعة، برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن ‏عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ لإفطار الصائمين لعام 1441هـ بمقر ‏الملحقية بكوالالمبور، وتم أخذ كافة التدابير الاحترازية الوقائية بتوفير ‏جهاز قياس الحرارة، وتوفير الكمامات والقفازات، وتطبيق التباعد ‏الشخصي، خلال مراسم التدشين.

وحضر مراسم التدشين، سفير خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا محمود قطان، ورئيس الدفاع المدني للولاية الفدرالية المسؤول ‏عن حركة الطرق خلال فترة الحجر الصحي لجائحة كورونا، ‏ورؤساء بعض الجمعيات، والملحق الديني بالسفارة الشيخ عبدالرحمن ‏الربيعان، وبحضور عدد من الإعلاميين. ‏

وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمود قطان، أن البرنامج يعد لبنة من ‏لبنات الخير والبركة التي يتعاهد بها خادم الحرمين الشريفين في شهر ‏العطاء، والذي سيقام في 18 دولة حول العالم من بينها مملكة ماليزيا، منوهاً بالجهود التي تقدمها وزارة الشؤون ‏الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في تنفيذ هذا البرنامج المبارك ‏وفق منظومة ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة في المرحلة الحالية.

من جانبه، أكد فضيلة الملحق الديني في ماليزيا الشيخ عبدالرحمن الربيعان، أن ‏البرنامج تم تقسيمه إلى قسمين، الأول: تأمين ألف سلة غذائية لعدد من الولايات بماليزيا (‏سيلانجور – كوالالمبور – كلنتان – صباح – برليس – قدح )، والثاني: تأمين 20 ألف وجبة إفطار صائم لتوزيعها على العاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا (النقاط الأمنية – ‏الكادر الطبي بالمستشفيات المتخصصة لجائحة فيروس كورونا).

وأشار “الربيعان” إلى أن من الفئات المستهدفة في البرنامج هي إسكان طلبة الجامعات، وإسكان دور الأيتام والفقراء وطلاب تحفيظ القرآن الكريم بالتنسيق ‏مع الهيئة الخيرية للزكاة الماليزية.

وقدم الملحق الديني بسفارة المملكة في كوالالمبور، عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين على جهودهما الخيرة وأعمالهما المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين في كل وقت وحين، وخصوصاً في مثل هذه الشهر الكريم من تفطير للصائمين وتوزيع التمور وإرسال المصاحف الشريفة إلى جميع دول العالم.

كما تقدم بالشكر للوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، على متابعته الدؤوبة لكافة أعمال الملحقيات ودعمه المستمر لها في كل ما تحتاج إليه لأداء واجبها على الوجه الأكمل.