نقلت وسائل إعلام عالمية الأسبوع الماضي، عن قيادة سلاح الجوي السويدي، قولها إن مقاتلتها الحديثة قادرة على التصدي بجدارة لمقاتلات “سوخوي” الروسية مثل “سو-27″ و”سو-30″ و”سو-35”.

ووصفت القيادة السويدية مقاتلتها بـ “قاتلة سوخوي”. وقال الخبراء السويديون إن مقاتلتهم “Gripen E” التي تم تصنيعها خصيصا لمكافحة مقاتلات “سوخوي” الروسية، يمكن أن تنفذ تلك المهمة بنجاح.

وأشاروا إلى أن “غريبن-إي” هي طائرة من الجيل الرابع، أنتجت باستخدام تكنولوجيا “ستيلز” للتخفي عن الرادارات، مع العلم بأن جسمها صنع كما جناحيها من مواد مركبة. وتتميز الطائرة بقدرتها على الإقلاع من مطارات غير مجهزة وببساطة في استخدامها وصيانتها. وتم تزويدها برادار”آفار” الحديث.

مع ذلك، فإن الخبراء الأمريكيين لفتوا إلى أن “غريبن-إي” تنتمي حسب مواصفاتها إلى المقاتلات الخفيفة، شأنها شأن مقاتلتي “ميغ-29″ الروسية و”إف-16 فالكون” الأمريكية. وتنحصر مهمتها في حماية القوات البرية من الغارات الجوية وخوض المعارك الجوية في المنطقة التكتيكية، وإسقاط القاذفات المعادية وطائرات الحرب الإلكترونية وغيرها من الأهداف الخفيفة.

إلا أن محاولة المقارنة بينها وبين مثيلتها الأمريكية “أف-16” غير قابلة للنقاش.

أما معركة جوية بين “سوخوي” الروسية الثقيلة المخصصة لمكافحة “إف-22 رابتور” الأمريكية و”غريبن-إي” السويدية، فيمكن مقارنتها حسب الخبراء الأمريكيين بنزال بين ملاكمين مختلفين في الوزن.

المصدر: روسيسكايا غازيتا