صحيفة الساحة الاخبارية : كشفت تقارير صحفية عالمية أن تطبيق “فيسبوك ماسنجر” بات يوفر أداة جديدة من نوعها، يمكنها أن تحمي الأطفال والقصّر من أي دردشات ضارة.

وأشار موقع “تايمز نيوز ناو” إلى أن تلك التقنية الجديدة محاولة لجعل “ماسنجر” أكثر أماناً؛ لمساعدة ملايين الأشخاص، خاصة القاصرين لتجنب التفاعلات الضارة المحتملة وعمليات الاحتيال المحتملة من دون المساس بخصوصيتهم.

وسيمكن لمستخدمي “ماسنجر” مشاهدة إشعارات الأمان، التي تظهر في المحادثات، وتقديم النصائح؛ لمساعدتهم في اكتشاف أي أنشطة مريبة، واتخاذ إجراءات لحظر أو تجاهل شخص لا يبدو أنه ذو توجهات سليمة.

ومن المتوقع أن تبدأ “فيسبوك” في طرح تلك الميزة الجديدة عبر نظام تشغيل “أندرويد”، فيما سيتم توفير الميزة إلى مستخدمي نظام تشغيل “أي أو إس” عبر هواتف “آيفون” في الفترة المقبلة.

وقال جاي سوليفان، مدير إدارة منتجات ماسنجر للسلام والخصوصية: “مع انتقال فيسبوك ماسنجر للتشفير الشامل، يتم الاستثمار في أدوات للحفاظ على الخصوصية والحفاظ على أمان الأشخاص من دون الوصول إلى محتوى الرسالة”.

وتابع سوليفان: “لقد طورنا نصائح للأمان، من خلال التعلم الآلي، الذي ينظر إلى الإشارات السلوكية لشخص بالغ يرسل كمية كبيرة من طلبات الصداقة أو الرسائل إلى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً”.

وقالت “فيسبوك”: إن الحفاظ على سلامة القصّر عبر منصاتها هو أحد أكبر المسؤوليات الخاصة بها.

وتحدّ تحديثات وأدوات ماسنجر من إمكانية اتصال البالغين بالقصر، عن طريق تفعيل خاصية التعلم الآلي، اكتشاف وتعطيل حسابات البالغين الذين يشاركون في تفاعلات غير لائقة مع الأطفال.

وتعمل ميزة الأمان الجديدة على تعليم الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً توخي الحذر عند التفاعل مع شخص بالغ قد لا يعرفونه، وتمكينهم من اتخاذ إجراء قبل الرد على الرسالة.

قال ستيفن بلكام، الرئيس التنفيذي لمعهد العائلة للأمان عبر الإنترنت: “تُظهر هذه الميزات تكاملاً رائعاً للأدوات التقنية التي ستساعد في كبح السلوك السيئ على النظام الأساسي، مع تذكير الأشخاص أيضاً بسيطرتهم على حساباتهم”.

وتساعد إشعارات الأمان الجديدة في ماسنجر أيضاً في تثقيف الناس حول طرق اكتشاف عمليات الاحتيال أو المحتالين ومساعدتهم على اتخاذ إجراءات لمنع التفاعل المكلف.