صحيفة الساحة الاخبارية : قال رائد الفضاء الأمريكي ريكس ولهايم، نائب رئيس مركز جونسون الفضائي لشؤون الأمن، إن المركبة دراغون أصلحت العيب الرئيسي لمكوكات “شاتل” الفضائية .
وأشار ولهايم الذي شارك في تصميم مركبة “دراغون” من جانب ناسا، في تصريح أدلى به إلى وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه من المقرر إطلاق أول مركبة فضائية مأهولة يوم الأربعاء 27 مايو 2020 ، من الولايات المتحدة منذ عام 2011، في رحلة اختبارية إلى المحطة الفضائية الدولية، على متنها رائدا الفضاء دوغلاص هيرلي وروبرت بينكين.
وقال، “كانت المشكلة الرئيسية لمكوك “شاتل” هي عند حدوث مشكلة في صاروخ النقل، فإنه لم يكن بإمكان رواد الفضاء إنقاذ أنفسهم عن طريق الانفصال عن الصاروخ في لحظة ما. أما الآن فقد وفرت سبيس إكس وبوينغ أنظمة إجلاء في حال انفجار صاروخ النقل، حيث يتمكن رواد الفضاء من الانفصال عن الصاروخ، ما يزيد من عامل السلامة عند إطلاق الصاروخ. وهذا مهم فعلا”.
وأضاف، “علاوة على هذا المركبة بسيطة في التعامل، حيث كل شيء يقوم به الكمبيوتر، وهذا يعني أن أشياء عديدة كان على رواد الفضاء القيام بها بأنفسهم في المكوك “شاتل” يقوم بها الكمبيوتر في المركبة “دراغون”. وقد ساعدناهم في هذا المجال لزيادة الأمن”.
واعترف ولهايم، أنه في البداية كان يشكك في لوحة التحكم، التي تتكون من شاشات تعمل باللمس بدلاً من الأزرار والمفاتيح العديدة المعتادة. وقال “في نهاية المطاف، أجرينا الاختبارات اللازمة، التي شملت جميع مراحل الرحلة ونحن على يقين من أن المركبة اجتازتها بنجاح، وتأكدنا من أن الطاقم سيتمكن من السيطرة على كل شيء بواسطة أنظمة التحكم الموجودة”.
وأضاف، هذه الرحلة الاختبارية، سيتم اختبار هذه النظم في ظروف “قتالية”.
المصدر: نوفوستي
التعليقات