صحيفة الساحة الإخبارية : تعتزم بكين الكشف عن قاذفتها الشبحية الأولى في معرض “جوخاي” للأسلحة الذي سيقام في نوفمبر المقبل.
إلا أن قرارا نهائيا بهذا الشأن لم يتخذ بعد لتفاقم العلاقات الدولية على خلفية انتشار وباء فيروس كورونا.
وجاء في مقال نشرته صحيفة South China Morning Post أن قاذفة H-20 الاستراتيجية الشبحية جاهزة لكشفها في المعرض. وأشارت الصحيفة في الوقت نفسه إلى أن المعرض سيصبح ساحة جيدة لترويج سمعة الصين ودعاية نجاحاتها في مكافحة فيروس كورونا وسيعرض للعالم أن المرض لم يؤثر على الصناعة الدفاعية الصينية.
وأضافت أن ظهور القاذفة الاستراتيجية الجديدة يعني انتهاء عملية تحديث الثالوث النووي الصيني الذي يضم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والغواصات النووية والطائرات الاستراتيجية الحاملة للصواريخ.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن سلاح الجو الصيني يمتلك حاليا قاذفة H-6 بصفتها نسخة لقاذفة “تو-16” القديمة التي أنتجت عام 1954 في الاتحاد السوفيتي والتي انتهى عمر استخدامها على الرغم من تحديثها العميق.
ويتوقع أن يزداد مدى عمل القاذفة الجديدة إلى حد بعيد، ما سيؤدي إلى تغيير موازين القوى الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين. وسيكون باستطاعتها توجيه ضربات جوية إلى القواعد الأمريكية في غوام والفلبين واليابان.
وحسب وسائل الإعلام فإن القاذفة الشبحية الجديدة صممت على أساس تكنولوجيات الجناح الواحد والتخفي عن الرادارات (ستيلز). وبلغ وزنها عند الإقلاع 200 طن. وبمقدورها أن تحمل 45 طنا من الحمولة المفيدة. وتضم أسلحتها 4 صواريخ استراتيجية ثقيلة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
التعليقات