أصبح التباعد الاجتماعي والعزل الذاتي من المعايير الجديدة في العالم أجمع ربما بالنسبة للأشخاص العاديين وليس لدى بعض النخبة السياسية أو المشاهير ممن يستغلون أزمة كورونا لجذب الأنظار.
ومع فرض قيود على السفر في جميع أنحاء العالم، ما تزال فئة من المشاهير تسافر على متن الطائرات، مع إظهار استخدام “أقنعة الوجه الحضرية”.
وعلى سبيل المثال، شاركت الممثلة غوينيث بالترو، صورة لها وهي ترتدي قناعا واقيا (باهظ الثمن)، على الرغم من مناشدة يائسة من الجراح الأمريكي جيروم إم آدامز، على حد تعبيره، “توقفوا عن شراء الأقنعة!” لأنها لن تكون فعالة”. وقالت بالترو: “لقد كنت بالفعل في فيلم يحاكي هذا الواقع. حافظوا على سلامتكم”.
كما تعرضت نجمة السينما كيت هدسون، لانتقادات شديدة بسبب قناعها غير الفعال للغاية، ولكنها على الأقل اتبعت وسيلة حماية اعتيادية.
وفي الوقت نفسه، تفوقت نعومي كامبل على نفسها خلال رحلتها الأخيرة، من خلال ارتداء بدلة “بيولوجية” كاملة.
ولم يقتصر الأمر على مشاهير هوليوود الذين يغتنمون أي فرصة لعرض حقيقة أنهم، حتى في أزمة ذات أبعاد عالمية، يعبّرون عن الذعر بأسلوبهم. مثلا، أبهرت رئيسة سلوفاكيا، زوزانا كابوتوفا، التي أدلت ببيان في مراسم أداء اليمين الأخيرة للحكومة الائتلافية الجديدة، المكونة من 4 أحزاب، النواب المجتمعين الذين ارتدوا الأقنعة الاعتيادية، بزي فاخر مع قناع للوجه مطابق من حيث اللون.
وفي هذه الأثناء، في “كابيتول هيل” في الولايات المتحدة، أظهر النائب الجمهوري مات غايتز بعض الشجاعة وسخر من الوضع من خلال ارتداء ما يبدو أنه قناع ضد الغازات
وفي مكان آخر، تم تصوير الرئيس البرازيلي بولسنارو ووزير الصحة مانديتا، وهما يعقمان أيديهما مرتديين أقنعة الوجه، بينما يطلعان الصحافة على الإجراءات الفعالة للحد من انتشار Covid-19.
ثم شرع بولسنارو في لمس وجهه أثناء تعديل قناعه، ما زاد الطين بلة مما كان عليه في الحالة الأولى.
المصدر: RT
التعليقات