أطلقت غرفة جدة خدمة التصديق الإلكتروني بآلية جديدة سعيًا لرفع مستوى خدماتها، والاستمرار في تبني مبادراتها والعمل على مواجهة تداعيات فيروس كورونا على القطاع الخاص، وضمن خطط الغرفة لمواكبة رؤية المملكة 2030، في تحول الخدمات إلى معاملات إلكترونية تختصر الوقت والجهد، وذلك في إطار تسخير التقنية الإلكترونية في مختلف أعمالها دعمًا للتحول الرقمي وتسهيلاً على منتسبيها من قطاعات الأعمال.
وتتيح هذه الخدمة الحصول عليها عبر الدخول على خدمة التصديق الإلكتروني بموقع الغرفة الرسمي www.jcci.org.sa، حيث جاءت هذه الخطوة انطلاقًا من دور الغرفة في مواكبة التطور في مجالات التقنية الإلكترونية وتوظيفها في دعم قطاع الأعمال بمحافظة جدة من الشركات والمؤسسات ومنشآت القطاع الخاص وتماشيًا مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا وتفعيل العمل “عن بعد”.
كما سعت الغرفة في هذا الصدد إلى تطوير مختلف منظومة البرامج التقنية والتي تهدف لتقديم خدمات الغرفة لكل منتسبيها الذين تجاوزوا الـ 130 ألف منتسب بمختلف درجاتهم، ليضاف ذلك إلى ما حققته من إنجازات واهتمام بمصالح قطاع الأعمال وتسهيل الإجراءات عليهم وتقديم أرقى الخدمات المتميزة لهم، حيث تساعد الخدمة الجديدة في توفير تكلفة عمليات التنقل من وإلى مراكز الخدمة، وتقليل عمليات الانتظار والازدحام فيها، وتوفير الخدمة بسرعة وسهولة والحصول عليها على مدار الساعة.
وتتخذ غرفة جدة من خدمة التصديق الإلكتروني، نواة لعديد الخدمات الإلكترونية القادمة، ما يحفز المنشآت إلى استخدام مثل هذه التقنية ومواكبة التطورات التقنية المتلاحقة في هذا المجال، حاثة الغرفة منتسبيها للتفاعل بشكل أكبر مع خدمة “التصديق الإلكتروني”، وإنجاز الأوراق الرسمية في أي وقت دون التقيد بأوقات العمل الرسمي للغرفة، إضافة إلى أن الخدمة تسمح بأرشفة آلية لجميع الوثائق والمستندات المصادق عليها.
كما تحقق خدمة التصديق الإلكتروني بغرفة جدة الكثير من المزايا للجهات الحكومية والخاصة من خلال سهولة التحقق من صحة الوثائق بالرجوع إلى موقع التصديق الإلكتروني بالغرفة، وتمكين كل مشترك من الرجوع إلى جميع الوثائق والمستندات المصدقة إلكترونيًا دون الذهاب إلى مقر الغرفة.
التعليقات