صرحت الخادمة السابقة لملك البوب الراحل، مايكل جاكسون، بأنها عثرت على متعلقات وأشياء تخص المغني الأشهر عالميا، أثناء تنظيفها المنزل، تؤكد ميوله الجنسية التي ثار الجدل بشأنها.

وعملت آدريان ماكمانوس (56 عاما) في وظيفة الخادمة الشخصية لمايكل جاكسون لأربع سنوات في قصره بمزرعة نيفيرلاند. وأثناء عملها كثيرا ما وجدت ملابس داخلية لأطفال في الجاكوزي الخاص بغرفة نومه، وكذلك عبوات فازلين في عدد من الغرف، وأكّدت على أن مايكل جاكسون كان يصور ما كان يمارسه مع الأطفال، ويبقي على هذه الشرائط الـ “VHS” في مكتبة سرّية.

“لا شك في أن مايكل جاكسون كانت لديه ميول جنسية تجاه الأطفال غير البالغين Pedophile”- آدريان ماكمانوس، الخادمة الشخصية لمايكل جاكسون

وفي مقابلة خاصة مع تلفزيون ديلي ميل، صرحت ماكمانوس بأن جاكسون كان يجلب أطفالا إلى غرفة نومه، وكانت ترى أشياء مثيرة للقلق أثناء تنظيفها وراءه. وشهدت أثناء وجودها بالمنزل أطفالا شبه عراة، وعثرت أيضا على مرهم الفازلين.

وقالت أيضا إن المجموعة الكبيرة من الشرائط التي كان جاكسون يسجل عليها علاقاته الجنسية مع الأطفال قد اختفت، حينما واجه اتهامات جنائية بصدد اعتدائه على رفيقه السابق، جوردان تشاندلر.

وأضافت ماكمانوس أنها خافت من الإبلاغ عما رأته لتهديدها من قبل حراس جاكسون الشخصيين بأنهم “قد يقومون بالتخلص مني”.

وكان فيلم “Leaving Neverland” الوثائقي المكون من جزأين (على مدى 4 ساعات) قد استعرض مزاعم الاعتداءات الجنسية على الأطفال، والتي اتهم بها المغني الراحل، مايكل جاكسون، من خلال حوارات مع الراقص والموسيقي، واد روبسون، والممثل، جيمس سافشوك، وعائلتيهما، حيث يرويان صور الاستغلال الجنسي التي تعرضا لها من قبل جاكسون، عندما كانا يبلغان من العمر 7 سنوات و10 سنوات.

وعرض الفيلم في 25 يناير الماضي، في مهرجان صندانس السينمائي في ولاية يوتا الأمريكية، ليسلط الضوء من جديد على الجدل الواسع الذي دار ولا زال يدور حول أسطورة ملك البوب، وميوله الجنسية الشاذة.

المصدر: وكالات